بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
..
غالياتي :
باديء ذي بدء..أود طرح سؤالا على كل عضوة منكن ..
منْ من العضوات تستطيع ان تقول بملء فيها .. اخلاقي غير ..اخلاقي مختلفه .. .... نقول لها هنيئا لك وهنيئا لنا بك ..
اولا :
ثانيا :
ماذا تشعرين وانت مقدمه على شهر الرحمه والغفران وانت بتلك الاخلاق..
؟ نعم سيكون رمضانك مختلف عن غيرك..
ستكون ايام الشهر عليك وعلى من حولك مختلفه عن غيركم من اللأسر..
ستشعرين براحة عجيبه . .وهدوء وسكينه ..
نعم سكينة ..السكينة التي تحدثت عنها في موضوع لي بعنوان (ماتلاحظون هالايام بيوتنا مشاكل وعصبيه )
السكينة التي يبحث عنها الجميع .. السكينة التي لو دخلت بيتا لعمه الاستقرار النفسي والرفق والطمأنينة ..
....
غالياتي:
كانت هذه مساهمتي في حملة رمضاني مختلف..
نعم وفي نظري لن يكون رمضاني مختلف بعبادتي التي لاروح فيها.ولاطمأنينه .. العباده التي يسبقها عنف ويتبعها عنف ..العباده التي يسبقها مشاكل وصراخ وعصبية وتوتر ويتبعها مثل ذلك..
لاتأثير للعباده علي اذا ..
رمضان بلا أخلاق.. لاطعم ولاروح فيه ..
رمضان بلا أخلاق يسحب كل روحانيه من رمضان ..
رمضان بلا أخلاق.. لاجمال ولاسكينة فيه ..
كيف لي ان أغير نفسي وأخلاقي قبل رمضان ..
انا والله طيبه واخلاقي عاليه لكن من حولي يجبرونني على التخلي عن اخلاقي..هم هم هم ..
..لا ياحبيبه ... اخلاقك هي ايمانك ..
كلما علا خلقك ..كلما زاد ايمانك..
كيف لا وهو اول مايوضع في الميزان ويرفع كفته ..
.......
الحلم بالتحلم ..
كل شيء بالتدريب . .والان ابدأي أولى الخطوات ودربي نفسك ..
.......
ومن هنا وكل عضوة تود ان تغير من نفسها ومن خلقها ..تتابعي معي ..ماكان له الاثر البالغ ..في تعديل الاخلاقيات لدي نقلته بتصرف ..
وثقي ان رمضان بأخلاق عاليه سيكون رمضان مختلف عن الأعوام السابقه تمام..وسترين اثره العظيم على من هم حولك وبالتالي على تعاملهم معك ..
...
يقول :
أن أحد الإخوة الكرام، في لقاء قبل يومين، تعجَّب أشدَّ العجب، من إنسان إن تكلم في أمور الدين أخذ بالألباب، أما إذا حاككته، وعاملته، وعاشرته، وجاورته، وجدتَ منه العجب العُجاب
، قال لي : ما هذه المفارقة الحادة ؟ وما هذا التناقض المريع بين منطوق هذا الإنسان وسلوكه ؟
تعليقي :هذا م****هده كثيرا وقد نكون نحن المعنيون في ذلك..
اذا مالعمل لانريد ان نكون من المتناقضين ..نريد ان نكون قولا وفعلا..
يقول : يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : الإيمان هو الخُلُق، فمن زاد عليك في الخُلُق زاد عليك في الإيمان
غاليتي :
الدين هو عباده للخالق..وحسن خلق للمخلوق
كل إنسان يعيش في بلد فيه قوانين، ويوجد أنظمة ، فهو ملزم أن يطبق هذه القوانين، موضوعنا لا يتعلق بهذا، الإنسان يطبق خوفاً أو طمعاً، الخلق الحسن ما كان
من ذات الإنسان ابتداءً، ما كان مبادرةً منه شخصياً، ما كان سلوكاً لا يرجو منه ثواباً، ولا يخشى منه عقاباً ، أعني من البشر، هذه القيم الأخلاقية الرفيعة التي هي نموذج من العلاقات، فيها رقيّ كبير..
كيف نعرف الحسن من القبيح من الأفعال :
أيها الإخوة الكرام، أول شيء أتمناه عليكم أن تركلوا بأقدامكم الأعراف الاجتماعية التي تتناقض مع منهج الله عز وجل ، الأعراف الاجتماعية الآن : التفلّت،
وأن تظهر المرأة كاسية عارية، وفي معظم البلاد الأعراف الاجتماعية أن تشرب الخمر متى شئت، وفي الجاهلية من الأعراف الاجتماعية وأد البنات، فهذا المؤمن يدقق ويتأمل : أي شيء ألفه في مجتمعه قد يكون مناقضاً للشرع،
فعليه أن ينبذه، فما كل عرف نأخذ به، هناك مئات الأعراف ينبغي أن نركلها بأقدامنا، الحسن ما حسنه الشرع، والقبيح ما قبحه الشرع، أما إذا استحسن مجتمع ما كهذا المجتمع ، أن تبدوَ المرأة كما خلقها الله بكل زينتها وفتنتها .
. فهل هذا الذي استحسنه الناس، وتراه في الطرقات، وفي كل مكان، هل هذا يعدُّ عملاً صحيحاً ؟ لا، أبداً، لذلك المؤمن عنده مرجعية، وهي الشرع..
اللهم استودعناك المسجد الاقصى فاحفظه بعينك التي لاتنام..اللهم اشف قلب ابني ..اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين ..اللهم وخفف عنهم ..وارحم ضعفهم ..وكفر عنهم ..______________________________اللهم اغفر (لأم فيصل ) وكفر عنها وآنس وحشتها واعف عنها واكرم نزلها .ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ربنا لاتسلبنا الإيمان وقد عرفتنا ..(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)..يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..____________________ |