لمـــــــاذا يعتبر الكثير انه من العيـــــب ذكر اسم زوجته أو اخته؟؟

ما زال ينظر معظم الرجال الشرقيّون للمرأة على أنّها فتنة وممتلكات خاصّة يجب وضعها في الخفاء كيّ لا يقع الرجال بسببها في المحظورات، ولا حتّى مجرد معرفة اسمها وصفاتها من باب الإحتياط. يبتدأ ذلك من نقطة التعريف بهذه الفتاة، فلا زال في مجتمعنا حتّى الآن من يرفض كتابة اسم العروس على بطاقة العرس ويكتفي بذكر (كريمته) وكأنّ اسم هذه الكريمة قد يؤدّّي لفتنة في المجتمع. عدا عن كون الفتاة قبل الزواج يشار إليها ببنت فلان أو أخت فلان أمّا بعد الزواج فهي زوجة فلان و بعد الإنجاب هي أمّ فلان. فأين هي من كلّ هذا العالم الذكوريّ؟ ولماذا ترضى بأن تنعت دوماً بأسماء من حولها في مقابل أنّ أحداً لا يعلم اسمها؟
والكثيرون من الشبان يشعرون في العادة بإحراج كلما رن الهاتف النقال وشاهد اسم زوجته على الشاشة، ما يدفعهم لمغادرة المكان الذي هم موجودون فيه سواء كان مجلساً يضم الاصدقاء الرجال او حتى المكتب.


وترى أحدهم يحاول "إنهاء المكالمة في أسرع وقت ممكن". وخصوصاً إذا كانت المتصلة زوجته أو أخته.


وفي حين تنتشر هذه الظاهرة في بعض الأوساط الرجالية البحتة التي تفرض على الرجل ألا يوحي لمن حوله أنه يتحدث الى «انثى»، فتجده مرتبكا ووجهه محمرا وكأنه ارتكب إثما ما، كما يتلعثم في الحديث ويردد رموزا وايحاءات تجعله كالمتهم المضبوط بجرم.
وأستغرب انه يعتبر ذكر اسم أخته أو زوجته عيب ولكن لا يرى اي عيبا في أ تخرج أخته أو زوجته ال الســوق بكـــامل زينتها..



فمـــــــــا رأيكــــم في هذ الظاهره؟؟؟

ومن منكم المؤيد ومن المعارض والرجاء ذكـــر الاسباب..