زواج الانتر نت

أكدت 'ريهام'من مصر الجديده أنها لم تجد بعد تخرجها

من الجامعة وظيفة تشغلها،

ولم تجد أمامها سوى جهاز الكمبيوتر

والإنترنت لتشغل به وقتها،

ودخلت مواقع الشات وبالصدفة تعرفت

على فتاة أخبرتها بأنها تعرفها جيداً عن

طريق إحدى صديقاتها المقربات،

وتوطدت العلاقة بينهما إلى أن جاء اليوم،

الذي قررت فيه هذه الفتاة أن تتحدث لريهام في التليفون،

ولكن بشرط ألا تغضب منها

ريهام مهما كانت المفاجأة التي ستلقي بها على عاتقها.

فوجئت ريهام بأنها كانت تتحدث إلى شاب

عبر الإنترنت وليست فتاة كما أوهمها، وطالبها باستمرار

الحديث معه لأنه معجب بها،

ولأنها اعتادت التحدث إليه في الماضي

على أنه فتاة أحبت أن تخوض الحاضر،

وتحدثه وهو على حقيقته، ولكنها اشترطت عليه أن يعاملها كشقيقته،

واستمرا على ذلك وبعد فترة وقعت في غرامه،

وتقدم لها يطلبها للزواج

وتمت الموافقه

وبترتيب قدري تزوجته

واصبحت ريهام زوجه لصديقتها اقصد

لصديقها الذي كان يمثل عليها دور الصديقه

وبدأت حياتها معه مع المأساه

لتعيش حياة بائسة، لشكه المستمر فيها،

ومنعها من الجلوس على الكمبيوتر أو الخروج من المنزل،

وحرمها من كل ما تحب، غيرة وخوفاً منها.

وصل الأمر بينهما للمعايرة، فبدأ يعايرها بالطريقة،

التي تعرف بها عليها،

اضطرت ريهام مرغمه لترك المنزل وذهبت لأسرتها،

وبعد فترة فوجئت برسالة منه

على هاتفها يخبرها فيها بأنها طالق،

وهكذا أكدت أنها تزوجت عشيقها بالإنترنت وطلقها في رسالة.

فوجئ أعضاء مكتب التسوية الأسرية

بمحكمة الأسرة، بمصر الجديدة، بالزوجة ريهام

بنت الخامسة والعشرين من عمرها،

تتقدم بطلب إقامة دعوى إثبات طلاق، ودعوى بالحصول

على مؤخر ونفقة متعة، من طليقها،

الذي طلقها من خلال رسالة أرسلها لها على هاتفها المحمول.

هذه احدي القصص الحقيقية التي تم فيها الزواج والطلاق

عبر الانترنت والهاتف المحمول