** (( حزن النساء )) **

بصماته على رسم الورق
والوجه الأرقى
وعلى غرق العيون في دمعها السخين
وقعة على النفس شديد
جرح للرجل غوره بعيد
لانة جرب حمله وعرف شأنه
وعجز عنه حتى هوى من ثقله
فكيف بالمرأة الضعيفة التي هي
آمة أخته زوجته ابنته
بصمات حزنهن علينا عار
لاينهن ستضللن بشجرة قوامتنا
فلنا فيه سهم من اسبابة
بل ربما نحن اسبابة
قد لا يكون منا ذلك عنوة
بل نتيجة السقوط تحت وطأة عاطفية أبوية
أفلتت زمام ضبط الحركة
أسقطت قوامة الرجولة
لتسير مع الرياح
فتغاب عن عيوننا الأمينة
ليتوحد بها الظلام فيفقدها الأمل وتصبح لديه رهينة
أو
صلافة الذكورة التي لا تعرف المودة والرحمة في ظل السكون
فتزجي الوطأة بالآمر والنهي
فتضيق بها الأرض الرحبة
أو
فرط غيرة تبعث في نفسها الحيرة
وتقتل حبها بين الضلوع
فتعيش صراعاّ حتى لحظة الوداع
أو ثقل الشباب الممتلئ حمقاّ
يرمي بطيشه الثقيل
في حضن الأمومة فيحطمه
ليشق في وجهها التجاعيد
ويزرع في جسدها العلل المستعصية
فيقضي عليها من حيث تبادله العطاء والدعاء
ومن قبل عطاء الدماء
اختاة لا تحزني إن نفذ الشعاع
فلك عزاء إن ضاع ظلك تحته
أن تستظلي تحت السماء
فهرولي إليه
أو امشي
أو احبي
المهم الوصول
ــــــــــــــــــــ

تراها أعجبتني و لطشتها من أحد الكتيبات